الموز يهدئ العاطفه

الموز فاكهة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، لا سيما البوتاسيوم اللازم لوظائف الخلايا الحيوية والأعصاب والعضلات.

وقد أطلق الهنود القدماء على الموز فاكهة الحكماء، وذلك أن الفلاسفة عندهم كانوا يأكلونه بكثرة، في حين سماه المزارعون العرب الموز "قاتل أبيه"، لأنه بعد نضج ثمره يجب أن تخلع شجرته لتنبت مكانها أو قريبًا منها شجرة أخرى تعطي ثمارًا جديدة.

ويعتبر الموز من أفضل مصادر الطاقة الطبيعية للإنسان فهو خالي من الصوديوم، ولذلك يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وخالي من الدهن والكوليسترول، ويحتوي على كاربوهيدرات سهلة الهضم مقارنة بالفواكه الأخرى، حيث ساعدت الأبحاث في الطب الحديث عن التوعية والتعريف بأن الموز قد يحد من الوفاة الناتجة عن أمراض القلب لبعض الحالات.

ويعد الموز الصنف الأساسي الذي يجب توافره لدى البائعين جميعهم طوال أيام السنة، وأنه من النادر جدًا أن يخلو أي محال للفاكهة من الموز، وذلك بسبب الربح العالي لهذه الفاكهة عادة، واستمرار الطلب عليها.

ووفقًا لدراسات طبية على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، والذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، والشعور بالسعادة.

قيمة غذائية

ويؤكد أخصائيو التغذية، أن الموز يحتوي على قيمة غذائية لا يستهان بها، إضافة إلى احتوائه على قيمة دوائية وقائية أيضًا، خاصة وأن كل مئة غرام من الموز الناضج تعطي الجسم مئة سعر حراري، كما أن الموز غني بالألياف والفيتامينات A،B،C، إضافة إلى الأملاح المعدنية كالحديد والزنك والفوسفور والمنغنيز والصوديوم، كما يحتوي على الماء والنشا وسكر العنب وسكر القصب، مما يجعله مصدرًا حيويًا للعناصر التي يحتاجها الجسم البشري.

وقد أظهرت دراسة ، أن الموز الناضج أو المطهو يحتوي على مواد تزيد من مقاومة الخلايا التي تبطن المعدة للقرحة، وقد تمنع حدوثها وتساعد على الشفاء منها في حالة الإصابة بها وأكد أخصائيو التغذية، أن الموز الغني بعنصر البوتاسيوم يساعد في الحفاظ على سلامة العضلات والعظام، ويؤدي إلى تقليل ضغط الدم الشرياني، وبالتالي يخفض إلى حد كبير من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.

التركيب البيوكيميائي

ويتضمن التركيب البيوكيميائي لثمار الموز، 24% منه كربوهيدرات و2% بروتيينًا و4% دهونًا و5 % أليافًا و57% ماءً، أما الفيتامينات، فيحتوي الموز على 430 وحدة دولية من فيتامين [A] و09،0 ملليغرام من فيتامين [B1] و06،0 ملليغرام من فيتامين [B2] و10 ملليغرامات من فيتامين [C] إلى جانب 420 ملليغرام بوتاسيوم و8 ملليغرامات كالسيوم و31 ملليغرام منجنيز و46،0 ملليغرام ماغنسيوم و28 ملليغرام فوسفور بخلاف عدد من الأحماض المهمة للجسم.

وفي الطب القديم، ذكر أنه ينفع من حرقة الصدر والرئة والسعال وقروح الكليتين والمثانة ويدر البول ويزيد في ماء الرجل وينشط الفحولة ويلين البطن ويسمن كثيرًا.

وبحسب قاموس الغذاء والتداوي بالنباتات "لأحمد قدامة"، فإن الإكثار منه يضر المعدة ويثقل ويزيد في الصفراء والبلغم ودفع ضرره يكون بالسكر والعسل والزنجبيل، وإذا طبخ في دهن اللوز أصلح الصدر سريعًا، وإذا مزج بالخل أو عصير الليمون وطلي به الرأس الأقرع يفيد كثيرًا، وطبخه مع بذر البطيخ ودهن الوجه به يجلو الكلف وينعم البشرة ويحسن اللون، وإن وضع ورقة على الأورام حللها.

الفوائد الطبية للموز:

1ـ مضاد للشيخوخة.

2ـ يزود الجسم بالطاقة.

3ـ يزود الجسم بالفيتامينات [A] و[b].

4ـ غني بالأملاح المعدنية.

5ـ يساعد على خفض ضغط الدم.

6ـ يساعد على نمو الدماغ.

7ـ يساعد على مكافحة القرحة الهضمية.

للجمال

كما يساعد الموز على نضارة البشرة، لاحتوائه على ميزات عديدة تساعد الحفاظ على الجمال، لا سيما أن نسبة كبيرة من كريمات الجسم التي تستعمل تحتوي على الموز الذي يساهم في المحافظة على نضارة البشرة.

ويستخدم لترطيب البشرة، حيث يمكن تقطيعه إلى شرائح ووضعه على البشرة لمدة 20 دقيقة، وبذلك يمكن للبشرة أن تمتص الزيوت والفيتامينات العديدة الموجودة فيه.

طريقة بسيطة لك سيدتي للحفاظ على جمالك: اخلطي كمية من الموز المهروس مع كمية من زيت اللوز وضعيه على شعرك لمدة 15 دقيقة، وستلاحظين بعد فترة قصيرة فرقًا كبيرًا في نوعية شعرك الذي سيصبح أكثر لمعانًا ونعومة.

- ولبشرتك خلط كمية من الموز المهروس مع كريم البشرة الأبيض اللون .

- وللحصول على يدين ناعمتين، وذلك بخلط كمية من الموز المهروس مع الزبدة ثم ادهني يديك بهذا الخليط وستلاحظين الفرق.

منقول

مشكورة يا عسل

يعطيكي العافية
دمتي بود

يسلمو على مروركم الرائع

مشكورة