حذر أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بأن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الحصار الجائر والخانق المتواصل على غزة , حيث لا يمكن القبول بعملية الذبح التدريجي لمكونات الحياة الإنسانية الأساسية في القطاع مع اشتداد وطأت الحصار الصهيوني.
وأوضح الناطق باسم اللجان بأن حصار غزة وإغلاق المعابر ومنع المرضي من العلاج وصولاً إلى جريمة قتلهم ومنع وصول الوقود والمواد الأساسية والدواء هو بمثابة حرب ومحرقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين أدعياء الحضارة وحقوق الإنسان في العالم فلا يعقل أن تقبل بعض الدول العربية مشاركة العدو الصهيوني في الحصار ولو بالصمت الذي أصبح يقلق كل حر وشريف من أبناء الأمة الواحدة.
وطالب أبو مجاهد الأمين العام للجامعة العربية ورئيس القمة العربية الرئيس بشار الأسد إلى ضرورة التحرك الفوري وعلى جميع المستويات من أجل تفعيل القرار العربي بفك الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة فورا , كما جدد أبو مجاهد الدعوة إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلي ضرورة فتح معبر رفح والوقوف إلي جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الحصار الجائر موضحا باعتزاز الشعب الفلسطيني بتصريحه الذي أعلن فيه عدم السماح باستمرار حصار غزة.
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بضرورة المشاركة في معركة كسر الحصار عن أطفال ومرضي غزة الصابرة كما توجه أبو مجاهد بالتحية لشعب المقاومة في غزة المحاصرة على هذا الثبات والصمود في مواجهة كل إجراءات التركيع الصهيونية عبر الحصار المتواصل والعدوان المستمر والذي يستهدف كل ماهو فلسطيني على هذه الأرض المباركة مؤكدا بان الحصار والاحتلال إلى زوال .