حذر جهاز الأمن التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أساليب جديدة بدأ الموساد الإسرائيلي يتبعها لاختراق المقاومين، مستغلا الشبكة العنكبوتية "الانترنت".
وأكد الجهاز في صحفي أن عناصر تابعة للموساد قامت بالدخول على البريد الالكتروني لأقارب وزوجات الشهداء، كما جرت محاولات للوصول إلى ذوي الشهداء من خلال برامج المحادثة الفورية على الانترنت.
كما أكد الجهاز أن عملاء الموساد يتسترون خلف قضايا إنسانية وحقوقية وأحياناً يعرضون مغريات مادية، ووعودات بتوفير فرص عمل مريحة برواتب مغرية، بهدف استدراجهم للتحدث حول أية معلومات تتعلق بعلاقات الشهداء وأصدقائهم والمقاومة.
وذكر الجهاز الأمني للجهاد الإسلامي واحدة من محاولات الاختراق لبعض أقارب الشهداء، حيث قامت امرأة بالاتصال بزوجة أحد الشهداء عن طريق الانترنت وادعت أنها تعمل في مجال حقوق الإنسان، وتريد افتتاح فرع للمركز في غزة وتنصبها مديرة بمبلغ كبير، إلا أن زوجة الشهيد رفضت، وحذفت الإيميل، ومن ثم حاولت الدخول لها بواسطة إيميلات أخرى وإيهامها بأنها تعرف كل شيء عن حياتها، وستكسب الكثير إذا ساعدتها في الحصول على معلومات معينة".
كما تبين من خلال التحقيقات والمتابعات التي أجرتها الحركة من خلال جهازها الأمني أن عملاء الموساد يستقون معلومات من خلال وزارة الداخلية الإسرائيلية، وباستفادة من التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة.
وفي إحدى الحالات، بحسب جهاز الجهاد الإسلامي الأمني، دخل شخص من إيميل آخر، مدعياً أنه أستاذ جامعي، ويهتم بقضايا أرامل المجاهدين والأيتام، في محاولة منه لابتزاز بعض أقارب الشهيد والحصول على معلومات خاصة.
وحذر الجهاز الأمني التابع لحركة الجهاد الإسلامي المقاومين وذوي الشهداء من التعاطي مع أية إيميلات جديدة، وأخذ الحذر من تسريب أي معلومات قد تفيد الاحتلال .