ناشد الأسير أحمد محمد زيدان " من مخيم الشاطىء بقطاع غزة " والموجود فى معتقل النقب قسم ب 1 والمحكوم ست سنوات والمعتقل منذ 1/12/2003م فى اتصال مع مركز الأسرى للدراسات ووزارة الأسرى والمحررين والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وأطباء من حقوق الإنسان والصليب الأحمر للتدخل قبل الوقوع فى عدم الرؤية نتيجة للاهمال الطبى من ادارة مصلحة السجون .
هذا واكد الأسير "زيدان" لمركز الأسرى والذى يعانى من عدم الرؤية فى عينه اليمين نتيجة لسقوط قطعة معدنية أثناء جلوسه على سريره فى عينه اليمنى ، ورغم أن إدارة مصلحة السجون وعدته مراراً باجراء عملية له إلا أنها ماطلت ثم تعلل باطلاً دكتور العيون فى مستشفى مراج فى سجن الرملة بأن ما يعانى منه الأسير زيدان هو من الصغر وليس فى فترة الاعتقال الأمر الذى نفاه المعتقل.
هذا وأكد الأسير "زيدان" بأنه يخشى عدم الرؤية إذا ما تدخل الصليب ووزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى وخاصة أنه يعانى من التهابات عينه الأخرى " اليسار "
دون جدوى فى علاجه ومن المعلوم أن هنالك تسويف وحرمان للأسرى من زيارة لأطباء متخصصين فى ظل عدم تقديم العلاج اللازم لهم وعدم إجراء عمليات جراحية لهم مما يزيد من معاناتهم .
ولقد علمت والدة الأسير أعلاه بحالة ابنها التى باتت قلقة عليه من الأسرى المحررين واللذين تم الافراج عنهم مؤخراً ، ومن هنا توجه مناشدتها لزيارة ابنها والاطمئنان على حالته وتقديم العلاج اللازم له ، وتؤكد والدة الأسير على حق الأسرى المرضى فى التحرير وتتمنى أن تراه سالماً معافاً خارج السجون والمعتقلات الاسرائيلية . </FONT>